[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تضيِّق الحكومة اليمنية بصورة كبيرة على تجار السلاح وأوكار المتمردين وما أسمتهم «الإرهابيين»، حيث أكد مصدر أمني أن السلطات اليمنية اعتقلت في محافظة صعدة الشمالية شخصا يعد ثاني أكبر تاجر سلاح في البلاد ويدعى حسين حسين، وذلك بعد أيام على اعتقال أحد أعيان المحافظة الذي يعلوه شأنا في مجال تجارة السلاح المزدهرة في اليمن.
وبحسب المصدر، فإن حسين نقل إلى صنعاء مع نجله بواسطة مروحية تابعة للقوات اليمنية، وذلك بعد أن اعتقلا من دون تسجيل أي مواجهات.
ويأتي هذا الاعتقال بعد أن ألقي القبض الخميس الماضي على فارس مناع شقيق محافظ صعدة، وهو يعد أكبر تاجر سلاح في اليمن.
وتجارة السلاح ليست مخالفة للقوانين في اليمن الذي يعد من أكثر الدول المدججة بالأسلحة الفردية، إذ تشير تقارير وتقديرات إلى أن أعداد الأسلحة الفردية في اليمن تتجاوز عدد سكانه (23 مليون نسمة) وقد تصل إلى نحو 60 مليون قطعة.
وذكر شهود عيان أن انتشارا كثيفا للجيش سجل في صعدة تحسبا لأي تحركات من قبل عائلة مناع، علما أن محافظ صعدة وشقيق فارس مناع كان يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين.
وذكرت مصادر محلية أن المتمردين الحوثيين سطوا قبل شهر على مخازن أسلحة تابعة للمناع، ولم يبلغ الأخير السلطات إلا بعد يومين ما سمح للمتمردين بنقل نحو 20 شاحنة محملة بالأسلحة.
وأفادت المصادر أن هذه الحادثة أثارت غضب السلطات التي تخوض منذ آب (أغسطس) الماضي معارك ضارية مع الحوثيين الذين معقلهم صعدة.
على صعيد آخر، قالت مصادر يمنية إن قوات الجيش «في محور صعدة شمال اليمن «دمرت وكر الإرهابي فليتة في بني معاذ وسقط العديد من العناصر الإرهابية في تلك الضربة»، كما دمرت عديدا من الآليات والأسلحة التي كانت مكدسة في ذلك الوكر».
وأضافت أن قوات الأمن تصدت لمحاولات تسلل العناصر الإرهابية في التبة الغبراء وغراز وكبدتهم خسائر فادحة.
وفي محور الملاحيظ قالت مصادر أمنية إن « قوات الأمن وجهت ضربات قوية موجعة للعناصر الإرهابية في جبال غافرة و شعاب الخرائب ومران، وأجبرت تلك العناصر على التقهقر، فيما واصل رجال الأمن «رصد تحركات عناصر الإرهاب وتوجيه الضربات الدقيقة لأوكارها ملحقين خسائر فادحة في صفوف تلك العناصر».
في حين واصلت قوات الأمن في محور سفيان تشديد الخناق على ما تبقى من العناصر المتسللة إلى مدينة سفيان لإجبارها على الاستسلام، وأحبط الجيش محاولة تسلل يائسة للعناصر الإرهابية قرب الزعلاء والعمشية وكبد تلك العناصر خسائر وأجبرهم على الفرار.
ودمر الجيش بحسب بيان له « سيارة تحمل ذخائر مؤن للعناصر الإرهابية في وادي مذاب و دك أوكارا إرهابية في مفرق الجوف وقرب قرون الفهد والمجزعة وعيان وألحق خسائر فادحة بصفوف عناصر الإرهاب».