ذكرت لاعبة التنس الروسية دينارا سافينا أن الأطباء طالبوها بالحصول على
رلاحة تصل لمدة شهر وأوضحت أن الإصابة في الظهر قد تجبرها على الغياب عن
بطولة أستراليا المفتوحة في بداية الموسم المقبل 2010 .
وأجبرت آلام الظهر سافينا على الانسحاب من بطولة سوني إريكسون المقامة
حاليا في قطر والتي تأتي في ختام موسم بطولات الرابطة العالمية لمحترفات
التنس.
وتسبب هذا الانسحاب في فقدان سافينا لصدارة التصنيف العالمي للمحترفات حيث
فقدتها لصالح الأمريكية سيرينا وليامز التي ضمنت إنهاء الموسم على قمة
التصنيف.
وأوضحت سافينا أن تعليمات الأطباء تعني إفساد مرحلة استعداداتها لبداية
الموسم المقبل ومن ثم تهدد مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة التي
تنطلق فعالياتها في منتصف كانون ثان/يناير المقبل.
وقالت سافينا "بداية العام المقبل أصبحت موضع شك. لا أعلم ما إذا كنت
قادرة على خوض بطولة أستراليا المفتوحة.. من المحتمل ألا أكون جاهزة 100
بالمئة للبطولة الأسترالية وربما يتعين علي حذفها من جدول بطولاتي (لعام
2010 )".
وانهمرت الدموع من عيني سافينا بعدما أجبرتها آلام الظهر على الانسحاب من
البطولة القطرية لتمنح عرش التصنيف العالمي في نهاية العام لسيرينا وليامز.
وتعاني سافينا /23 عاما/ منذ صيف هذا العام من آلام الظهر بسبب التهاب في إحدى الفقرات الموجودة بالمنطقة السفلية من الظهر.
وكان آخر لقب أحرزته سافينا هذا الموسم في سلوفينيا ولكنها خرجت مبكرا من
بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) رابع بطولات "جراند سلام" الأربع
الكبرى هذا الموسم حيث خسرت مباراتها في الدور الثالث للبطولة.
وقالت سافينا "أعاني من الألم منذ نحو ثلاثة شهور. ولذلك نصحني الأطباء
بالحصول على إجازة بعد بطولة أمريكا المفتوحة.. كنت أجاهد مع جسدي. كان
جسدي بحالة طيبة في بطولتي طوكيو وبكين (هذا الشهر) وكنت أتمسك بالأمل لكن
جسدي لم يعد يتحمل".
وفشل الحقن بالكورتيزون في مساعدتها على الاستمرار بالبطولة القطرية حيث
استمرت لمدة 12 دقيقة فقط في مباراتها أمس الأربعاء أمام الصربية إيلينا
يانكوفيتش قبل أن تعلن انسحابها.